Blog Posts

شرخٌ في القلب

الحقيقة أننا لا ننسى الأحزان المؤلمة في حياتنا، تلك الجروح العميقة لا يمكن أن تندمل، من كذب عليك وأخبرك أن الشرخ في الجبل يمكن ألا يكون!  أنت تمدّ جسورك فقط كي لا تسقط! وفي كل مرة تعبر فيها تتجاوز لحظة النظر إلى الأسفل.. إلى الماضي.. إلى الألم.. حتى يصبح العبور على هذا الجسر عادة تأخذ بناظريك إلى الأمام فقط..  لكن يحدثُ أن تنظر بين يومٍ وآخر في سهو إلى الأسفل، ويعتريك الخوف، وينتفض قلبك من الوجع، وتشعر بالانهيار والرعب.. وتتجمد

أكمل القراءة

فضيلة ألا تخبر أحدًا

الإنسانٌ كائن أناني، لا يمكننا فعل شيءٍ بخصوص ذلك.. لقد خلقه الله ليفضّل ذاته على كل شيءٍ؛ لكنه أيضًا أعطاه فضيلة أن يؤثر الآخرين على نفسه! حسنًا، لقد كان إنسانًا وكنتُ إنسان..  ولقد كان يذكر الله كثيرًا حدّ أني شعرت بأني التدنيس الوحيد في حياته، لكوني امرأة، لكن الحقيقة حين ظهرت، يبدو أن طبيعة الذات أخذت مجراها، وبقيتُ أنا التعيسة أحمل فضيلة أن أؤثره قبل نفسي! وعود لم يكن مساءً سعيدًا، لكنه لم يكن تعيسًا أيضًا، لقد بكيتُ بعده عدة

أكمل القراءة

لا زلتُ أنسى!

لا زلتُ أنسى أن جسدي يحتاج الكثير من الوقت كي يتعافى، ولا زلتُ أقف أمام المرآة كل يوم بضعة أيامٍ أراقب الفوضى التي حدثت فيه. لا زلتُ أنسى أن الأوجاع التي مرت عليهِ لم تُكمل بعد الثلاثة أشهر! وآمل منهُ الكثير دون أن أصبر. لا زلتُ أنسى، وكأن الوجع قد مضى منذُ عدةِ شهور.. لا أستطيع تذكر آلامي وبكاءاتي قبل ستين يومٍ أو أكثر بقليل! أتذكرها حزينة وكئيبة، لكني أيضًا أتذكر أني كنتُ أقوى مما اعتدتُ عليه رغم ضعفي. لا

أكمل القراءة

مسربلٌ بالدموع

يحملنا التساؤل الدائم لدوامةٍ سواء لا تصل إلى مكان؛ والضحكات المدوية ازدادت صخبًا عندما تعالت في فوهة الجحيم.. ذاكرتي متعبةٌ وصدري هشٌّ على حافة التكسّر. رائحة البحرِ أنعشت فيَّ كلّ ما تركته مركونٌ في الزاوية، وددت أنه قابلٌ للتبرع أو للإتلاف.. لكنه وحشٌ انهمر على وجهي طيلة الطريق.. والطريق لم يكن أحسن حالًا من السير على الأقدام.. أرى الأشباح كلما خرجت من المنزل، وأحيانًا تضيع وجهتي عندما أطيل التحديق؛ رغم أن الأشباح تعبر سريعةً ولا يمكن ملاحظةتفاصيلها.. لكني أحدق كل مرة.. عليّ أصيد الشبح الذي أريد. الساعة التاسعة وخمسون دقيقة، مشاعري تالفةٌ من الوحدة.. وأحبك ليست بالكلمة التي أستطيع تقييدها.. تُفلتُ منّي الكلمات لكنها جميعًاوجهات خاطئة.. أفقد الأمل كلما تقدمت الأيام، وأشعر بالخيبة تتكابل على أضلاعي بالطرق، أحزن كثيرًا على ما مضى من عمري وكيف مضى، ولا أذكرأني قد شعرت بمثل هذا الشعور منذ أعوام عديدة.. تحتشد قصص عمري في بضعة شهور. ليس من بينها قصة جيدة.. وبعد أقل من شهر أكمل الثلاثين من عمري، لأول مرةٍ أشعر بالذبول.. لا أريد لهذا اليوم أن يأتي.. أعوامي الثلاث الماضية لولا القمر ما استمرت، وعامي هذا مخسوفٌ ولا أستطيع العبور فيه وحدي. وحدي، أظنني لم أفهم معنى هذه الكلمة حتى فقدت القمر الذي كان بين يدي. ورغم أني تمسكّت طوال هذه المدة بلحظاتِ الضوءِ الأخير.. لكني الآن أنهار، لا أملك من الأمل ما يجعلني أبصر شيئًا في ظلمة روحي. فعلًا أنا هنا وحدي.. وتخيفني الفكرة التي تراودني. عن المشاهد المتتالية من كل الأفلام والمسلسلات التي تسربل فيها البطل بوحدته.. أن أكون أنا هذا البطل القادم، الشخص الذي يُتخلى عنه دائمًا. أحمّل ذاتي لوم محاولة العثور على بهجةٍ لي في ثنايا الأعوام الخمس الماضية؛ لأقع على أغنية لأم كلثوم.. تقول فيها: “ولقيتك انت، بتغير كلحياتي. معرفش ازاي.. حبيتك.. معرفش ازاي.. يا حياتي”.. فعلًا، كل حياتي.. يا حياتي.

أكمل القراءة

أنت محطّتيَ الأخيرة!

يخطئ هاتفي حين يعبر اصبعي على حرفك الأول ويحاول تصحيح كل كلماتي إلى اسمك، ذكاء هاتفي الاصطناعي أغبى مما يمكنني احتماله من ذا الذي يستطيع أن يرى اسم محطته الأخيرة يتكرر دون أن تزل قدمه في محيط أعمى أأخبرتك أني لا أجيد السباحة؟ بلى، أستطيع الغوص لكني لا أجيد السباحة.. لذلك أصر على تعلمها كي لا تقتلني المرات التي يستلني فيها جسد حرفك إلى عمق تتفجر فيه مخاوفي وأموت غرقًا! لكن التغلب على ظهورك المتكرر لا يشبه التغلب على الخوف

أكمل القراءة

أنظمة غذائية

لم أكن يومًا لأهتم أن أبحث في الأنظمة الغذائية، بل في طريقة الأكل الصحيحة.. ولم أكن أيضًا لأهتم بطريقة الأكل الصحيحة، إلا حينما أجريت عملية صعّبت علي مرحلة الإخراج لدرجة البكاء..  في تلك الفترة كنتُ أعيش على الفواكه والخضار فقط، والكثير الكثير من الماء.. الشيء الذي لم أكن أتوقع أني قد أستمر عليه! لا أعرف كيف تستمر معنا حماقات المراهقة حتى عمرٍ متقدم! (مو صلح ويا الماي، بومة ليل! .. إلخ)  آسفُ لجسدي أني لم أُصلح هذا الأمر إلا قبل

أكمل القراءة

أفلامٌ للمشاهدةِ سوية، مع صديق، رفيق.. شريك، أو حتّى مجموعة نقاش

هذه القائمة لمشاركتها شخص آخر؛ خصوصًا إن كنت تحب مناقشة الأفلام.. أو لديك مثل هذا الرفيق الذي يستمتع بفتح الحوارات حول الأفلام! (نيالك فيه).. أجد هذه المجموعة ممتازة للنقاشات والحوارات، لمشاهدتها مع الأصدقاء والرفقة، وحتى شركاء الحياة.. هذه القائمة يتم تحديثها بشكل متكرر؛ ★ نقطة للتقييم | ⭑ نصف نقطة | ☆ ليست نقطة The Past, 2013 ربما لا نود أن نسمع الحقيقة، أو لا نريد أن نراها.. نبحث عن الآخرين كي نلومهم؛ نصدق ما نريد.. وهنالك شخصٌ واحد يستطيع

أكمل القراءة

التقييم الأولي لا يُحسب!

في نقاشٍ ما دار أثناء مهرجان الأفلام في دبي مع بعض الرفقة، قال أحدهم بعد مشاهدتنا لفيلم ما: إذا الفيلم ما استفز فيك شيء سواء بشكل جيد أو بشكل سيء.. فهو سيء. هذه الجملة، هذا النقاش.. فتح لي باب إدراكٍ جديد لم أكن ألحظه مسبقًا؛ الاندفاع لتقييم فيلمٍ ما بعد مشاهدته مباشرة. بطبيعتي كنتُ أترك الفيلم يأخذ بضعة أيامٍ ريثما أكتب عنه، لأكتب ما علق في ذاكرتي فقط. لكن الأمر تطور بشكلٍ كبير بعد هذا النقاش، هنالك المشاهدة الأولية، وهنالك

أكمل القراءة

Weird, Silent, Deep, Quiet.. Movies

هذه القائمة للأفلام الغريبة، التي تقل فيها الموسيقى التصويرية، الأحداث الغامضة، النقلات الذكية.. العميقة.. الأفلام التي تضرب على أوتار حساسة غالبًا في داخل الشخص.. والتي يتخلل الهدوء طابعها العام. قد يكون الفيلم أحد هذه الأشياء، وقد يكون كلها. بعض الأفلام قد يكون لها صفحة منفصلة.. هذه القائمة يتم تحديثها بشكل متكرر؛ ★ نقطة للتقييم | ⭑ نصف نقطة | ☆ ليست نقطة 2007, Grace is Gone للأهالي، هذا الفيلم سيكون مؤثرًا أكثر من بقية الأفراد. الأحداث والمواقف التي يبدو فيها

أكمل القراءة

‎مؤخرة الموقع

‎القائمة الجانبية المتحركة

من أنا

  • آيَات عبدالله، لا أُمانعُ أن أكونَ مجرَد آية.
  • أظُن أنك تريد معرفةَ مِن أين أنا أو كم لِي من العمرِ أو ماذا أفعلُ في الحيَاة، لكني سأخبركَ فقط بمَا أهتم به:
  • اليوغا | التغذية إلى حد ما
  • التجرد أو Minimalism | القراءة | الكتابة
  • الموسيقى | الفنون البصرية | صناعة الأفلام
  • الرسم بشكلٍ خاص